الساقطون هم أعداء الحرية
يمنات
ضياف البراق
“إن الحرية هي شجرة الخُلد وسُقياها قطرات من الدم المسفوح” (عبد الرحمن الكواكبي).
مأساة تَعِز، أو مأساة شجرة الخُلد، أنها مخنوقة من داخلها ومن خارجها في آنٍ معًا، الداخل يقتلها والخارج يقتلها، ولذا هي دائمة النزيف!
يا إلهي ما أرخص الإنسان في الحرب!
الساقطون هم أعداء الحرية، دائمًا، ولكنهم يسقطون فوق سقوطهم في كل آن.
وأعداء الحرية، طبعًا لديهم مهارة كبيرة على فقء العيون وإشعال الحرائق وممارسة السقوط بجميع ألوانه، فقط لا غير.
كم أدمعوا عينيك يا ريحانة العشق الكبير،
كم لفوا وكم داروا عليكْ
كم أدموا روحكِ الشفّافة الجليلة،
وكم أحرقوا وجه الله ليكسروا يديكْ!
لا تيأسي ولا تحزني يا أغلى وأصدق هزيمة..
ارفعي رأسكِ فوق الدمِ المسفوح،
أسرعي في النهوض رغم أنف المستحيل والوطن،
ومهما طال هذا الموت فلن تموتي!
من حائط الكاتب على الفيسبوك
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.